مفارقة عجيبة تجمع بين نجران وشارع الشانزليزيه في عاصمة النور (باريس)، رغم الفوارق الهائلة بين المدينتين والمسافة الشاسعة بينهما، إلا أن الرخام السعودي القادم من نجران وجد طريقه إلى أحد أكثر الشوارع زيارة في العالم (الشانزليزيه)، وخلق رابطا يجمع بين المنطقتين.
واستخدم حجر الجرانيت النجراني في تجديد شارع الشانزلزيه عام 1994، وظل مستخدما لنحو 12 عاما، كأولوية من الحملة الانتخابية لجاك شيراك عمدة باريس آنذاك بسبب حالة الشارع المتدهورة، ويعد «الشانزليزيه» أحد أهم الشوارع السياحية في العالم، إذ يبلغ طوله نحو كيلومترين وعرضه 70 مترا، ويبدأ من ساحة الكونكورد حتى قوس النصر، ويضج بالمقاهي والأسواق والعروض كوجهة عالمية للسياح.
وحول حجر الجرانيت، قال وكيل وزارة الطاقة لشؤون الثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي: «أشعر بفخر واعتزاز لوجود الجرانيت السعودي حول العالم، فهو من الأحجار الكريمة الجميلة بالعالم، جودته وقدرته على تحمل الظروف البيئية عاليتان، ما يجعله صالحاً للاستخدام والتحمل لمئات السنين».
واستخدم حجر الجرانيت النجراني في تجديد شارع الشانزلزيه عام 1994، وظل مستخدما لنحو 12 عاما، كأولوية من الحملة الانتخابية لجاك شيراك عمدة باريس آنذاك بسبب حالة الشارع المتدهورة، ويعد «الشانزليزيه» أحد أهم الشوارع السياحية في العالم، إذ يبلغ طوله نحو كيلومترين وعرضه 70 مترا، ويبدأ من ساحة الكونكورد حتى قوس النصر، ويضج بالمقاهي والأسواق والعروض كوجهة عالمية للسياح.
وحول حجر الجرانيت، قال وكيل وزارة الطاقة لشؤون الثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي: «أشعر بفخر واعتزاز لوجود الجرانيت السعودي حول العالم، فهو من الأحجار الكريمة الجميلة بالعالم، جودته وقدرته على تحمل الظروف البيئية عاليتان، ما يجعله صالحاً للاستخدام والتحمل لمئات السنين».